في إطار المفاوضات الثنائية بين المغرب وإسبانيا حول الموسم الفلاحي لعام 2019، تم التوصل إلى اتفاق هام يهدف إلى نقل 20 ألف عاملة مغربية إلى إسبانيا للمشاركة في حملات جني الفراولة. يعد هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بالسنة السابقة، حيث بلغ عدد عقود العمل الموسمية 16 ألف عقد في 2018.
وقد تم التأكيد على فتح آفاق جديدة ضمن هذه العقود لعام 2024، حيث تم وضع امتيازات جديدة للعاملات المغربيات. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود العالمية لضمان حقوق العاملات وحمايتهن من التحرش والاستغلال، خاصةً بناءً على الحوادث التي وقعت في حقول الفلاحة الإسبانية في 2018.
تشمل الامتيازات الجديدة في عقود العمل الموسمية في إسبانيا لعام 2024:
- الحصول على إقامة في إسبانيا: للعاملات اللاتي يعملن لمدة 4 سنوات متتالية، يمكن لهن الحصول على إقامة في إسبانيا، وفقًا لتصريح وزير الشغل والادماج المهني المغربي.
- حملات تحسيسية للحقوق: تشير الاتفاقية إلى ضرورة إجراء حملات تحسيسية فعّالة للعاملات، سواء داخل المغرب أو في إسبانيا، تسلط الضوء على حقوقهن وواجباتهن، بما في ذلك ظروف العمل والاقامة.
- شروط تميزية: توضح الشروط الصعبة والمميزة المطلوبة للتأهل، مثل أن يكون سن المتقدمة أقل من 40 عامًا، وأن تكون متزوجة، وأن تكون لديها أطفال دون سن 14 عامًا. يهدف هذا إلى ضمان عودة العاملات إلى بلدهن بمجرد انتهاء فترة العقد الموسمي.
رغم الشروط الصعبة، فإن العديد من العاملات اللاتي عملن في المواسم السابقة رفضن العودة إلى بلادهن بنسبة تقدر بنحو 90%. تعكس هذه الخطوة جهود إسبانيا في توفير ظروف عمل أفضل وإلغاء المشاكل التي واجهتها العاملات في الماضي.
في الختام، تظهر هذه الاتفاقيات التطور الإيجابي نحو تعزيز حقوق العاملات المغربيات وتحسين ظروفهن في حملات جني الفراولة في إسبانيا لعام 2024.
تطورات إيجابية في عقود العمل الموسمية في إسبانيا لعام 2024
نقدم في هذا السياق نظرة شاملة على التطورات الإيجابية في عقود العمل الموسمية في إسبانيا لعام 2024، حيث تم التوصل إلى اتفاقية هامة بين المغرب وإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للعاملات المغربيات. يتضمن هذا الاتفاق زيادة في عدد العقود الموسمية إلى 20 ألف عقد، مما يشكل زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة.
تركز الجهود على تحسين ظروف العمل والاقامة للعاملات، وتم تحديد امتيازات جديدة للعاملات المغربيات، من بينها الحصول على إقامة في إسبانيا لمن يعملن لمدة 4 سنوات متتالية. يأتي هذا الإجراء استجابةً للضغط الدولي بشأن قضايا التحرش والاستغلال التي واجهتها العاملات في المواسم السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على ضرورة تنظيم حملات تحسيسية تستهدف العاملات لزيادة وعيهن بحقوقهن وواجباتهن. تتضمن هذه الحملات شرحًا واضحًا لطبيعة العمل والظروف المرتبطة به، إلى جانب تعريف العاملات بحقوقهن في السكن والرعاية الصحية.
على الرغم من الشروط الصعبة المفروضة على المتقدمات، فإن هذا التحسين يعكس التزام إسبانيا بتوفير بيئة عمل أكثر عدالة ويسهم في تحسين العلاقات الدولية بين البلدين. في النهاية، يُظهر هذا التطور استعداد إسبانيا لتقديم فرص العمل بطريقة تحترم حقوق العاملات وتعزز التعاون بين الدول في مجال الفلاحة والعمل الموسمي.